تنتج الكحة عن المعاناة من أمراض تستهدف الجهاز التنفسي، مثل نزلات
البرد والأنفلونزا، وغيرهما من الحالات المرضية المختلفة، ويعتمد أفضل علاج له على
معرفة السبب الكامن وراء المعاناة منه.
1- العسل
العسل أحد أقدم العلاجات التي يُعتمد عليها في
علاج الكحة وتخفيف حدة أعراضها، إذ يحتوي على مادة
الديكستروميثورفان، التي تتميز بخصائص من شأنها تخفيف السعال، وإذابة البلغم
المصاحب له.
ولاستخدام العسل لعلاج السعال، يمكن خلط ملعقتين صغيرتين من العسل بالماء الدافئ أو شاي عشبي، وشرب ذلك المزيج من
مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا، ولا يجب إعطاءه للأطفال الرضع دون العام.
2- الزنجبيل
قد يخفف الزنجبيل حدة السعال الجاف أو الربو، حيث أن بعض المركبات المضادة
للالتهابات في الزنجبيل يمكن أن ترخي الأغشية في الشعب الهوائية،
كما قد يخفف أيضًا من الغثيان والألم.
قم بتحضير شاي الزنجبيل عن طريق إضافة من 20 إلى 40 جرام من شرائح الزنجبيل الطازج إلى كوب من الماء الساخن، وتركه
منقوعًا لبضع دقائق قبل تناوله، ومن ثم يمكن إضافة العسل أو عصير الليمون لتحسين الطعم وتهدئة السعال.
3- الإكثار من شرب السوائل
البقاء رطبًا أمر هام لمن يعاني من السعال أو البرد، فشرب السوائل في درجة حرارة الغرفة
يمكن أن يخفف من السعال وسيلان الأنف والعطس، وقد يستفيد الأشخاص
الذين يعانون من أعراض إضافية لنزلات البرد أو الأنفلونزا من تناول المشروبات
الساخنة، التي تخفف حدة الأعراض المصاحبة، بما في ذلك التهاب الحلق والقشعريرة
والتعب.
وتشمل المشروبات الساخنة المفيدة في تلك
الحالة، مرق الدجاج، شاي الأعشاب، الشاي الأسود منزوع الكافيين، والماء الدافئ.
4- استنشاق للبخار
قد يتحسن السعال الرطب الذي ينتج مخاط أو بلغمً بالبخار، من
خلال أخذ حمام ساخن مع مراعاة ترك الحمام يمتلئ بالبخار.
وبدلًا من ذلك يمكن وضع قدر مملوء بالماء على
النار، وإضافة بعض الزيوت أو الأعشاب التي قد تساعد في تخفيف السعال، مثل
الروزماري والزعتر، وبعد غلق النار، من الممكن استنشاق البخار المتصاعد لمدة لا
تقل عن 5 دقائق، وهو ما قد يساعد في توسيع الشعب الهوائية، وتخفيف حدة السعال،
ولكن يجب الحذر أثناء القيام بذلك.
5- الغرغرة بالماء المالح
تعد ضمن أكثر العلاجات فعالية لعلاج التهاب
الحلق والسعال الرطب، فقد يقلل الماء المالح من البلغم والمخاط في مؤخرة الحلق،
مما يقلل الحاجة إلى السعال.
ويمكن مزج نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من
الماء الدافئ حتى يذوب، وترك المحلول ليبرد قليلًا قبل استخدامه للغرغرة، ويمكن
تكرار الأمر عدة مرات يوميًا.
ويجب تجنب إعطاء الماء المالح للأطفال الصغار،
لأنهم قد لا يكونوا قادرين على الغرغرة بشكل صحيح، ما قد يتسبب في ابتلاع الماء
المالح، وهو أمر خطير.
يحتوي الأناناس على إنزيم البروميلين الذي قد
يساعد في علاج السعال، حيث يتميز بخصائص مضادة للالتهابات، وقد يكون له أيضًا
خصائص تساعد في التخلص من البلغم، مما يعني أنه يمكنه تكسير المخاط وتخليص الجسم
منه.6- الأناناس
7- الزعتر
للزعتر استخدامات طبية، وهو علاج شائع للسعال
والتهاب الحلق والتهاب الشعب الهوائية ومشاكل الجهاز الهضمي، حيث أكدت إحدى
الدراسات أن شراب السعال المكون من الزعتر وأوراق اللبلاب يخفف السعال بشكل أكثر فعالية لدى الأشخاص المصابين
بالتهاب القصبات الحاد.
ويمكن تحضير شاي الزعتر عن طريق إضافة 2 ملعقة صغيرة من الزعتر المجفف إلى كوب من الماء الساخن، ونقعه لمدة
10 دقائق، وتصفيته ثم تناوله، ويمكن تكرار الأمر 3 مرات يوميًا.
8- النعناع
تعرف أوراق النعناع بخصائصها العلاجية، حيث تحتوي على المنثول
المهدئ للحلق، والذي يعمل كمزيل للاحتقان، مما يساعد على تكسير المخاط المسبب
للكحة، ويمكن الاستفادة من شرب شاي النعناع عدة مرات يوميًا، أو استنشاق البخار المتصاعد
من النعناع
متى يجب استشارة الطبيب عند الإصابة بالكحة؟
في بعض الحالات يكون من الضروري استشارة الطبيب
المختص عند الإصابة بالحكة، وذلك في حال ظهور أي من الأعراض والعلامات التالية:
- بلغم أخضر أو أصفر كريه الرائحة.
- عدم تحسن السعال.
- السعال المصاحب له أزيز بالصدر.
- حمى تستمر لأكثر من 3 أيام.
نقلا عن: مصراوي