القائمة الرئيسية

الصفحات

الصحة النفسية.. 8 نصائح للحفاظ على توازنك وسط تقلبات الحياة



في أكتوبر من كل عام، تحتفي منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للصحة العقلية، وتتخذ هذه المناسبة فرصة للتوعية بأهمية الحفاظ على الصحة النفسية. جرب هذه النصائح التي قدمها الموقع الرسمي لجامعة ميتشجان، للحفاظ على توازنك والصحة النفسية.


1. قدر نفسك:
عامل نفسك بلطف واحترام، وتجنب النقد الذاتي. خصص وقتًا لهواياتك ومشاريعك المفضلة، أو وسع آفاقك. قم بحل لغز الكلمات المتقاطعة يوميًا، أو ازرع حديقة، أو خذ دروسًا في الرقص، أو تعلم العزف على آلة موسيقية أو إتقان لغة أخرى.

2. اعتني بجسمك:
يمكن أن يؤدي الاعتناء بنفسك جسديًا إلى تحسين صحتك العقلية. تناول وجبات مغذية، تجنب التدخين. اشرب الكثير من الماء. ممارسة الرياضة التي تساعد في تقليل الاكتئاب والقلق وتحسين الحالة المزاجية الحصول على قسط كاف من النوم. يعتقد الباحثون أن قلة النوم تساهم في ارتفاع معدل الاكتئاب لدى طلاب الجامعات.

3. الروابط الأسرية:
عادةً ما يكون الأشخاص ذوو الروابط الأسرية أو الاجتماعية القوية أكثر صحة من أولئك الذين يفتقرون إلى شبكة دعم. ضع خططًا مع أفراد الأسرة والأصدقاء الداعمين لك، أو ابحث عن أنشطة يمكنك من خلالها مقابلة أشخاص جدد، مثل نادٍ أو أماكن للكورسات وغيرها.

4. مساعدة الآخرين:
تطوع بوقتك وطاقتك لمساعدة شخص آخر. ستشعر بالرضا حيال القيام بشيء ملموس لمساعدة شخص محتاج – وهي طريقة رائعة لمقابلة أشخاص جدد.

5. تعلم كيفية التعامل مع التوتر:
شئنا أم أبينا، التوتر هو جزء من الحياة. تدرب على مهارات التأقلم الجيدة: مارس الرياضة أو العب مع حيوانك الأليف، أو جرب كتابة المذكرات كمخفف للتوتر. تذكر أيضًا أن تبتسم وترى الفكاهة في الحياة. تظهر الأبحاث أن الضحك يمكن أن يعزز جهاز المناعة لديك، ويخفف الألم ، ويريح جسمك ويقلل من التوتر.

6. تهدئة عقلك:
جرب التأمل أو اليقظة أو الصلاة. يمكن أن تحسن تمارين الاسترخاء والصلاة من حالتك الذهنية وتوقعاتك للحياة. في الواقع، تُظهر الأبحاث أن التأمل قد يساعدك على الشعور بالهدوء ويعزز آثار العلاج.

7. ضع أهدافًا واقعية:
قرر ما تريد تحقيقه أكاديميًا ومهنيًا وشخصيًا، واكتب الخطوات التي تحتاجها لتحقيق أهدافك. اهدف إلى تحقيق أهداف عالية، لكن كن واقعيًا ولا تبالغ في الجدول الزمني. ستستمتع بإحساس هائل بالإنجاز وتقدير الذات بينما تتقدم نحو هدفك.

8. تغيير الروتين اليومي:
على الرغم من أن إجراءاتنا الروتينية تجعلنا أكثر كفاءة وتعزز شعورنا بالأمن والأمان، إلا أن تغييرًا بسيطًا في الوتيرة يمكن أن يعزز جدولًا مملًا. قم بتعديل طريق الركض أو التخطيط لرحلة على الطريق أو المشي في حديقة مختلفة أو تعليق بعض الصور الجديدة أو تجربة مطعم جديد.

نقلا عن: المصري لايت

تعليقات