الأورام عبارة عن نمو غير طبيعي للخلايا ينشأ عن خلل في الآليات التنظيمية التي تضبط نمو الخلايا وتطورها، فقط بعض أنواع الأورام تهدد الصحة والحياة وفقا لموقع " Britannica" وذلك بسبب تقسيمهم إلى فئتين رئيسيتين: الخبيثة و الحميدة.
تكمن خطورة الأورام فى الأنواع الخبيثة التي تغزو وتدمر الأنسجة السليمة في أجهزة الجسم الرئيسية من خلال الوصول إلى أنظمة الدورة الدموية أو اللمفاوية التى تنتشر سريعا وتكون مصحوبة ببذور خلايا سرطانية في المناطق المختلفة.
ولكن الأورام الحميدة هى التى تبقى فى وضعها دون انتشار فى نفس المكان التى تشكلت بها ولا تمثل أى خطر على الحياة، إلا أنها أقل خطورة بكثير من الأورام الخبيثة لأنها ليست عدوانية ولا تغزو الأنسجة المحيطة أو تنتشر إلى مواقع بعيدة.
وعلى الرغم من أن الأورام الحميدة غير قادرة على الانتشار، فإنها يمكن أن تتوسع وتضغط على الأعضاء، مما يسبب علامات أو أعراض المرض.
تسمية الأورام الحميدة
في معظم الحالات ، يتم تسمية الأورام الحميدة باسم النسيج أو الخلية التي نشأ منها السرطان على سبيل المثال ، يتم تصنيف الورم الذي يتكون من خلايا مرتبطة بخلايا العظام وله الخصائص الهيكلية والكيميائية الحيوية للمادة العظمية على أنها ورم عظمي.
كما تصنف الأورام الحميدة الناتجة عن الخلايا الظهارية التي تشكل الصفائح المبطنة الجلد والأعضاء الداخلية بعدد من الطرق فمثلا الورم الظهاري الحميد ينشأ في الغدد الصماء أو يشكل بنية غدية.
تسمية الأورام الخبيثة
بالنسبة للأورام الخبيثة تشير إلى الأورام في الأنسجة اللحمية على سبيل المثال ، في النسيج الداعم أو الضام مثل العضلات أو العظام.
نقلا من اليوم السابع