يعاني الكثير من الأشخاص من صعوبات أثناء الخلود إلى النوم، فتجد البعض يقضي الساعات الطويلة، متقلبا يمنة ويسرة على فراشه محاولا النوم ولكن دون جدوى، فين حين يخلد البعض الآخر سريعا إلى النوم بمجرد وضع رأسه على الوسادة وإغماض عينيه، فما الحل؟
كيف تنام في دقيقتين؟ سر عسكري أعيد اكتشافه مجددا
سر عسكري
تقول الدراسات إن الصنف الأول، الذي يجد صعوبات في النوم السريع، واعتاد الاستلقاء على الفراش لساعات يشغله التفكير، لن يستطيع الحصول على النوم الهانئ الذي تتوق نفسه إليه، إذ يعمل الدماغ بشكل متواصل وبسرعة مليون ميل في الساعة، ما يعني استحالة الأمر تقريبا.
إلا أنه ثمة خبر سار ينتظر الجميع، حيث أعاد موقع Joe.co.uk البريطاني اكتشاف حيلة عسكرية تساعد الشخص على النوم خلال دقيقتين فقط، وقد وردت هذه الحيلة في كتاب “الاسترخاء والفوز.. الأداء البطولي” Relax and Win Championship Performance لمؤلفه لويد وينتر، يذكر فيه أن هذه الحيلة تم استخدامها في الجيش الأمريكي لمساعدة جنوده على الاسترخاء والنوم، في ساحات المعارك والأماكن الخطرة، حيث تؤدي قلة النوم إلى وقوع أخطاء ربما تفضي إلى القتل.
ورغم أن بداية ظهور الكتاب كانت في سنة 1981، إلا أنه لم يتم تسليط الضوء عليه بشكل جيد، وظل السر مدفونا حتى أخرجه إلى النور مرة أخرى عبر الإنترنت الموقع البريطاني Joe.co.uk، وجاء تسليط الضوء عليه في هذا الوقت، حيث يعاني 1 من كل 3 أفراد من صعوبات في النوم في المملكة المتحدة.
الحيلة
عليك أولا بالاسترخاء التام، والبدء بإرخاء عضلات وجهك تماما، ويشمل ذلك عضلات الفك واللسان وما حول العينين، بعد ذلك قم بإنزال كتفيك إلى الأسفل يلي ذلك ذراعاك، ثم أخرج زفيرا قويا وأرخ صدرك، بعد ذلك أرخ قدميك بدءا من الفخذين وصولا إلى أسفل القدم.
إذا أنهيت الخطوات السابقة، يتوجب عليك تصفية ذهنك جيدا لمدة 10 ثوان، ثم تخيل إحدى المشاهد التالية:
تخيل أنك مستلق داخل زورق وسط بحيرة هادئة، ولا ترى سوى زرقة السماء من فوقك، المشهد الثاني تخيل أنك مستلق على أرجوحة مخملية سوداء في مكان مظلم لا إضاءة فيه، وأخيرا كرر جملة “لا تفكر، لا تفكر” مرارا ولمدة 10 ثوان تقريبا.
وذكر الموقع أن هذه التقنية المستخدمة منذ القدم، نجحت مع 96% من الأشخاص الذين قاموا بتطبيقها بعد 6 أسابيع من ممارستها، ويقول خبير النوم الدكتور نيل ستانلي: “إن العامل الأكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بالنوم هو إخماد عقلك”.
نقلا من قل ودل