يعاني كثيرون من حرقة المعدة (أو حموضة المعدة) التي تتلخّص بشعور بالألم أشبه بحريق في منطقة الصدر. فإذا كنت عرضةً لهذه الحالة، "سيدتي نت" يقدم لك قائمة بكل ما يمكن أن يساعد على تخفيفها:
نصائح مفيدة
بعد وجبة ثقيلة أو بعد تناول الطعام بوتيرة سريعة جداً، قد تشعرين بحرقة أو حموضة في المعدة. هذه الآلام قد تكون ناجمة عن زيادة إفراز حمض المعدة. لذا ننصحك باتباع أسلوب حياة جيد، على الرغم أن تأثيره على هذه الآلام لا يبدو واضحا كما كان الإعتقاد سائداً في ما مضى ولفترة طويلة، يوجب عليك:
- عدم الإستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام وتجنّب النوم بعد ساعة منه.
- عدم الإنحناء إلى الأمام قبل إبتلاع اللقمة الأخيرة.
- معرفة الأطعمة التي لا تناسب معدتك، مثل الصلصات الغنية بالخل والمخللات والخردل والأطعمة الغنية بالتوابل والأطعمة الدهنية والقهوة والحمضيات والطماطم والنعناع، ومن المعروف أن البصل لا تحتمله الأغشية المخاطية الحساسة.
- توقفي عن التدخين، لأن التبغ يزيد من حموضة المعدة.
- إستشيري طبيبك، فبعض الأدوية قد تثير حرقة المعدة مثل الاسبرين ومضادات الالتهابات غير الستيرودية.
مضادات الحموضة
عند المعاناة من حرقة المعدة، فإن مضادات الحموضة هي الأدوية التي يجب تجربتها أولاً، فهي تعمل على تحييد الأحماض التي تفرزها المعدة. ولكن تأثيرها لا يدوم طويلا، لذا يجب تناولها لأكثر من مرة في اليوم أحياناً: بعد ساعة أو ساعتين من الوجبة أو عند الألم. انتبهي، قد تعمل هذه المضادات على إبطاء امتصاص أدوية أخرى، لذا يجب تأجيل تناولها إذا كنت تخضعين لعلاج معين بالمضادات الحيوية مثلاً. اتركي مهلة لمدة ساعتين على الأقل لتناول دواء آخر.
إذا استمرت المشكلة لمدة تزيد عن أسبوع أو صاحبها فقدان في الوزن أو الشهية أو صعوبة في البلغ أو تغير في الصوت أو سعال مستمر أو ألم في البطن، وجب عليك استشارة الطبيب.
نقلا من البوابة