القائمة الرئيسية

الصفحات

خلطة الكركم مع الحليب يطلق عليها الشراب الذهبي: حضريها بهذه الطريقة


يعتبر مشروب الحليب الذهبي أي "الحليب بالكركم" من أهمّ الوصفات العلاجية الشرقية التي ينصح خبراء التغذية بتناولها من فترة لأخرى، نظراً لما يتمتّع به من خصائص ومواد فعّالة للتخلص من الكثير من الأمراض وتحسين الصحة العامة للجسم، وهو من المشروبات الصحيّة الطبيعية التي كانت تُستخدم منذ القدم لعلاج مشاكل صحية متعددة والتي تتمتع بنكهة لذيذة ومذاقٍ فريد. يمكن تحضير مشروب الحليب بالكُركم منزلياً بطريقة سهلة ومبسطة.

 إعداد مشروب الحليب بالكركم

 ضعي عصا واحدةً طويلةً من جذور الكركم في الهاون، ثمّ دقّيها جيداً بالمضرب إلى أن تصبح كالبودرة، وهي أفضل بكثير من مسحوق الكركم الجاهز لإعداد هذه المشروب.

 اخلطي الكركم بالقليل من مطحون الفلفل، ويفضّل أن يكون الفلفل أبيض. امزجي كوباً من الماء مع كوبٍ من الحليب الطازج، ثم أضيفي كلّاً من الكركم والفلفل المطحون، وحرّكي المزيج بالملعقة جيداً.

 ضعي الخليط في وعاء التسخين على النار إلى أن يبدأ بالغليان، ثم اتركي الخليط على نارٍ هادئة لمدة 20 دقيقة فقط. ارفعي الخليط عن النار وصفّيه جيداً، ثمّ ذوّبي فيه ملعقةً واحدةً من عسل النحل الطبيعي أو السكر لإعطائه الحلاوة المطلوبة ثمّ قدّميه دافئاً.



 فوائد حليب الكركم للجسم

 يعالج هذا المشروب مشكلة الأرق الليلي وصعوبة النوم؛ حيث إنّه يساعد على النوم الهادئ والعميق لساعاتٍ متواصلة.

 يقاوم نزلات البرد والإنفلونزا، كما يُعالج التهابات الحلق ومشاكل التنفس والاحتقانات في البلعوم والمريء، ويطردها إلى خارج الجسم.

يحسن من عمل الجهاز الهضمي؛ بحيث يحمي الجسم من مشاكل عسر الهضم والإمساك المزمن وتقلصات القولون العصبي والإسهال، كما يساعد على طرد الغازات المعوية وعلاج الانتفاخ الناتج عن الأغذية المركبة والدسمة. 

يفيد الفتيات في تخفيف آلام البطن خلال فترة الدورة الشهرية "الحيض" ويساعد على استرخاء الرحم والعضلات المحيطة.

يسكن آلام الرأس والصداع المتكرر بجميع أنواعه ويخفف من نوبات الشقيقة "الصداع النصفي".

 يزيد من مرونة العظام، ويُعالج التهابات المفاصل ويخفف من آلامها. يحارب الكثير من أنواع السرطانات أهمها سرطان البروستاتا، والقولون، والكبد، والثدي، وغيرها. 

ينشّط الدورة الدموية، ويطرد سموم الكبد، وينقي الدم من الفضلات، ويحسّن إيصال الأكسجين إلى خلايا الجسم.

 يساعد في الشفاء من الاضطرابات والأمراض العصبية؛ كالاكتئاب، واضطرابات المزاج. 

يحمي من أمراض الأوعية الدموية ومشاكل القلب، ويحمي من الجلطات الدماغية والقلبيّة المفاجئة.

 يقاوم الالتهابات لاعتباره من أهمّ مضادات الأكسدة الفعّالة؛ فهو يحتوي على مادة الكركمين المطهّرة للجسم. يعالج السمنة المفرطة ويفيد في إنقاص الوزن. 

نقلا من موضوع