الصداع من أكثر الأمراض المزعجة التي يُمكن أن يُصاب بها الإنسان، حيث أنه يتسبب في ألم شديد ومتكرر وتشمل أعراضه الإضطرابات البصرية، والغثيان، والقئ، والدوخة، والحساسية الشديدة للضوء والصوت واللمس والرائحة ووخز أو خدر في الوجه.
تستمر عادة هجمات الصداع ما بين 4 إلي 72 ساعة، وتم تصنيفه في أعلي 20 من أكثر الأمراض الطبية تعطيلاً في العالم، يُعتقد أن الوراثة والعوامل البيئية يلعبوا دوراً في الإصابة بالصداع، وهناك عدد من الأشياء التي يُمكن أن تؤدي إلي هجوم الصداع، والتي تشمل التالي:
التغييرات الهرمونية :
التقلبات في هرمون الإستروجين لدي النساء (والرجال) يُمكن أن تؤدي إلي الصداع ، ويحدث ذلك قبل أو بعد الدورة الشهرية للمرأة .
الأطعمة :
يُعتقد أن الأطعمة المالحة (وليس مع ملح البحر، ولكن الملح المكرر) والأطعمة المُصنعة هي سبب من أسباب الصداع النصفي كما أن تخطي وجبات الطعام أو الصيام سبباً في ذلك .
المشروبات :
الكحوليات، خاصة النبيذ الأحمر عالي الفينول والمشروبات الغازية التي تحتوي علي نسبة عالية من الكافيين تؤدي إلي الإصابة بالصداع النصفي .
الضغط العصبي :
الضغط العصبي في العمل أو المنزل يؤدي إلي الإصابة بالصداع خصوصاً عند التعرض إلي موقف ملئ بالضغط العصبي أو عدم القدرة علي تنظيم الضغط العصبي والإجهاد .
المحفزات الحسية :
قد تؤدي الأضواء الساطعة أو الوهج الشمسي أو الأصوات الصاخبة أو الروائح الغير عادية مثل العطور القوية أو الدخان السلبي أو الدخان إلي ظهور الصداع النصفي لدي بعض الأشخاص ( هولاء الذين يعتقد أن لديهم حساسيات كيميائية متعددة) .
التغييرات في أنماط النوم :
عدم النوم أو حتي النوم الكثير يُمكن أن يكون سبب للصداع النصفي وركوب الطائرة أيضاً ( ويرجع ذلك بسبب عدم وجود إتصال مباشر بالأرض) .
العوامل البدنية ( الفيزيائية) :
قد يؤدي المجهود البدني المكثف بما في ذلك ممارسة التمارين أو العمل اليدوي أو النشاط البدني إلي حدوث الصداع النصفي عادة بسبب توتر العضلات التي يُعتقد أنه مرتبط بنقص الكالسيوم أو الماغنسيوم في النظام الغذائي .
التغييرات البيئية :
تغيير الطقس أو التغيير في الضغط الجوي يُمكن أن يؤدي إلي الصداع النصفي .
الأدوية :
أدوية منع الحمل والأدوية الموسعة يُمكن أن تؤدي إلي تفاقم الصداع النصفي .
الصداع ونقص الفيتامينات في الجسم
يؤدي نقص الفيتامينات إلي الإصابة بالصداع ، تم عمل دراسة شملت 52 شخص لديهم صداع نصفي ، وتم إعطاء هولاء الأشخاص مكملات غذائية للفيتامينات لمدة 6 شهور، وتم إثبات أن فيتامين B6 و B12 وحمض الفوليك ساعدوا في علاج الصداع النصفي خلال فترة الستة أشهر.
أثبتت أيضاً بعض الدراسات السابقة أن فيتامين B2 يساعد علي منع هجمات الصداع النصفي .
يوجد دراسة أخرى والتي تم نشرها في الجريدة العالمية للتدريب الإكلنيكي والتي أثبتت أن نقص فيتامين D مرتبط إرتباط مباشر بظهور الصداع النصفي ، وأثبتت الأبحاث أن 42% من الأشخاص الذين يعانون من صداع نصفي مزمن لديهم نقص في فيتامين D .
وإستنتجوا أن كلما طالت مدة إصابة المريض بالصداع النصفي المزمن ، زاد إحتمال إصابته بنقص فيتامين D .
كيف يعمل ؟
يُمكن أن يُسبب نقص حمض الفوليك وفيتامين ب 12 ( B12 ) بفقر الدم الخبيث والذي يُمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي بالإضافة إلي التعب والإرهاق وفقدان الزاكرة والتهيج .
يُعتقد أن بعض الطفرات الجينية تؤدي إلى مستويات أعلى من إنتاج الهوموسيستين، مما قد يجعل الجسم أكثر عُرضة للصداع النصفي .
وجد الباحثون أن فيتامينات B6 و B12 تعمل عن طريق التقليل من مستوي الهوموسيستين .
ببساطة ، إذا كنت تعاني من الصداع النصفي ، يجب عليك القيام بكل ما في وسعك لمنع تفاقم الحالة، ويجب عليك التأكد من أنك تحصل علي الكمية الكافية من هذة المغذيات الهامة في نظامك الغذائي لمنع هجمات الصداع النصفي.
فيتامين B12 .
فيتامين B6 .
فيتامين B2 .
حمض الفوليك .
فيتامين D.
نقلا من نصف الدنيا