سجّل الحاج آدم، اسمه كأول حاج في التاريخ من دولة "ساوتومي وبرينسيب" الديمقراطية، والتي يبلغ عدد سكانها من المسلمين 200 مسلم فقط؛ حيث كشف "آدم" أنه الحاج الوحيد العام الماضي وهذا العام من دولته.
وقال الحاج آدم لموقع "سبق": "مررتُ بأول محطة في لشبونة ثم إسطنبول، ومن إسطنبول إلى جدة، في رحلة استغرقت 13 ساعة"؛ مبيناً أنه وقبل رحلته إلى مكة المكرمة وجّه كلمة توديع لطلابه أوصاهم بالدراسة، وقال لهم: "إن شاء الله ستحجّون في السنوات القادمة".
وكشف الحاج آدم، أن جمهورية "ساوتومي وبرينسيب" الديمقراطية، هي جزيرتان تقعان في المحيط الأطلسي، ويبلغ عدد سكانها من المسلمين 200 نسمة تقريباً، وأنه أول حاج من هذه الدولة يذهب للأراضي المقدسة السنة الماضية والعام الحالي.
يُذكر أن ساوتومي وبرينسيب جمهورية تقع في خليج غينيا، غرب الجابون وجنوب نيجيريا، وتُعد أصغر بلد ناطق بالبرتغالية في العالم، حيث اكتشفها البرتغاليون، ويدين معظم سكانها بالمسيحية الكاثوليكية، ويبلغ عدد سكانها نحو 200 ألف نسمة، وتتكون من جزيرتين بركانيتين تبعدان عن بعضهما 140 كيلومتراً، ولا تزيد مجموع مساحتهما على 1000 كيلومتر مربع.
تتمتع الجزيرتان بطبيعة مذهلة، فهي جبال بركانية مغطاة بغابات استوائية مطيرة، تحيط بها شواطئ عذراء، وتترامى بها قرى صيد أسماك يانعة، وبها تنوع فطري كبير على رقعة صغيرة، وهي، إضافة إلى كل ذلك، بعيدة كل البعد عن زخم السياح، بل تكاد تكون خارج خريطتهم تماماً.
نقلا من مصراوي