القائمة الرئيسية

الصفحات

أين تذهب كسوة الكعبة القديمة كل عام؟


تبدأ مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة، بعد صلاة فجر الاثنين 9 ذي الحجة على يد 160 فنياً وصانعاً، وفقا لعادة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مثل هذا اليوم من كل عام.

ويترقب الناس عادةً مراسم إنزال الكسوة القديمة، واستبدالها بثوب جديد، في الوقت الذي يكون فيه الحجاج أنهوا توافدهم لصعيد جبل عرفات بمكة، ليتوجهوا بعدها إلى المسجد الحرام من أجل الطواف ومشاهدة مراسم تغيير الكسوة.

وبعدها يتم إعادة الثوب القديم إلى مستودع تصنيع الكسوة، قبل أن يتم تسليمه للحكومة السعودية، التي تتولى عملية تقسميه لقطع صغيرة وفق معايير معينة، وتقدمها كهدايا لكبار الشخصيات من الضيوف والمسؤولين، إضافة إلى المؤسسات الدينية والهيئات العالمية والسفارات السعودية بالخارج.

نقلا من مصراوي