القائمة الرئيسية

الصفحات

إزاى تعرف إن عندك زهايمر


تقول أستاذة علا أبو اليزيد، الحاصلة على ماجستير التمريض والرعاية الصحية لمرضى الـ «زهايمر»، إن هناك بعض العلامات التحذيرية التي تطرأ على تصرفات المريض، مع بداية إصابته بالمرض، ومنها:

اضطرابات بالذاكرة مثل: نسيان الأحداث والمناسبات العائلية، كأعياد الميلاد، وتكرار السؤال عن شخص أو حدث معين. صعوبة في التركيز وإجراء العمليات الحسابية. وجود مشكلات في التخطيط مثل: صعوبة أو فشل الشخص في حل المشكلات البسيطة، بالمقارنة بعاداته السابقة ونسيان أشياء روتينية مثل: دفع الفواتير.



نسيان طرق إتمام المهمات مثل نسيان طرق الطبخ، والقيادة، واستهلاك وقت أطول في إتمامها على غير المعتاد. عدم القدرة أو صعوبة التمييز للوقت، أو الأشخاص، أو الأماكن. وجود هلاوس بصريه حادة مثل: عدم القدرة على تقدير المسافة التي تفصل الأشياء عن المريض، ما ينتج عنه مشكلات كتعرض الشخص لخطر السقوط.

ملاحظة أن ألفاظه وردود أفعاله غير ملائمة للموقف. وضع الأشياء في غير أماكنها، مع عدم القدرة على تذكر مكانها إطلاقا. الإحباط والميل إلى الانطوائية وعدم المشاركة في المناسبات الاجتماعية. تغيرات في الشخصية مثل: تحول الشخص من هادئ الطباع إلى شخص عصبي ومزعج. عدم الاهتمام المفاجئ بالمظهر والنظافة الشخصية.



وتؤكد أبو اليزيد، على ضرورة «اللجوء إلى الطبيب»، عند ملاحظة أي من هذه الأعراض على السلوك.

انخفاض مستوى التعليم يزيد فرص إصابتك بالزهايمر

لا يفاجئ الزهايمر الإنسان بين يوم وليلة، فهو يأتي نتيجة عوامل تراكمية على المدى الطويل. ذكرت أستاذة علا أبو اليزيد، الحاصلة على ماجيستير التمريض والرعاية الصحية لمرضى الزهايمر، أن من أشهر العوامل المؤدية لهذا المرض:

عامل السن: فمعدل الإصابة بالمرض يزداد إلى الضعف كل خمس سنوات لمن تجاوزت أعمارهم الـ65 عاماً.

النوع: بينت إحدى الدراسات أن المرض يصيب النساء بنسبة أكبر من الرجال.




الوراثة: فالأشخاص المنحدرين من أسر قد أصيب فيها شخص ما بالمرض، تزداد احتمالية إصابتهم بالمرض بثلاث أضعاف الأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ عائلي للمرض.

الأمراض المزمنة: كـارتفاع ضغط الدم، والسكري، وارتفاع معدل الكولسترول الضار في الدم.

نمط الحياة ونوع الغذاء: فالغذاء غير الصحي وغير المتوازن له تأثير كبير على احتمالية حدوث المرض.

عوامل اجتماعية أخرى: كفقدان الشخص القدرة على إقامة علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين منذ ريعان شبابه، قد تجعله لقمة سائغة للمرض.

وأكدت أبو اليزيد أن هناك عوامل أخرى تزيد من احتمالية حدوث المرض، مثل: انخفاض مستوى التعليم، وعدم استخدام القدرات العقلية، ونقص بعض العناصر الغذائية مثل فيتامين ب12، والتعرض للملوثات والعناصر الثقيلة مثل الرصاص والألومنيوم، وزيادة في إنتاج أو تراكم بروتين معين (بروتين بيتا اميلويد) في الدماغ والتي تؤدي إلى موت الخلايا العصبية.

نقلا من الوفاق