حذرت الدكتورة هند الطاهر إخصائية الطب الوقائي والتوعية الصحية خلال ندوتها صباح اليوم بالجمعية المصرية من خطورة نقص السوائل في الجسم خلال فصل الصيف والأيام الحارة من فصل الربيع نتيجة التعرض لحرارة الطقس واعتماد أنماط غذائى ضارة بالصحة.
وقالت هند إن نقص السوائل في الجسم أمر مقلق خاصة خلال الطقس الحار، ويؤدي إلى الإصابة بالجفاف وجملة من الأزمات الصحية الطارئة مثل الصداع والدوخة وعدم التركيز، إلى جانب الإمساك وتقليل قدرة الجسم على التخلص من السموم وكذلك التأثير بالسلب على دورة الدم وعدد من أجهزة الجسم والجلد أيضا، فضلا عن الشعور بالعطش المفرط.
ونصحت بالإكثار من شرب المياه الفاترة لا المثلجة مع تناول الفواكه المرطبة كالبطيخ، وضرورة تجنب الأطعمة المالحة والمقلية والحد من الحميات الغذائية التي تستهدف زيادة أكل البروتين وتقليل الكربوهيدرات، بالإضافة إلى الامتناع عن خمسة أنواع من المشروبات التي تزيد من جفاف الجسم والشعور بالعطش وهي التالي ذكرها.
1- عصير الليمون
الأفراط في شرب عصير الليمون يزيد من جفاف الجسم ولا يرطبه كما يتوقع البعض، لذلك يجب الاعتدال في شرب هذا العصير بالتزامن مع الأيام الحارة.
2- مشروبات الكافيين
يعد الكافيين من عناصر إدرار البول، وهو يوجد في الشاى والقهوة والنسكافية وغيرهم ويزيد من الشعور بالعطش والجفاف لأنه يطرد المياه من الجسم، لذلك يفضل تجنبه أو عدم الإفراط في تناول مشروباته خلال الطقس الحار.
3- مشروبات الطاقة
يعتقد البعض أن مشروبات الطاقة مفيدة للجسم، وأنها ربما تروي العطش، لكن الحقيقة أنها تزيد جفاف الجسم بسبب احتوائها على كمية كبيرة من السكر والكافيين، كما أنها تسرع من عملية الهضم، ما يؤدي إلى فقدان الجسم مزيدًا من السوائل والشعور بالعطش والدوخة والإصابة بالجفاف حال الافراط في تناولها.
4- الصودا المثلجة والمشروبات الغازية
الصودا المثلجة والمشروبات الغازية تمنح الجسم سعرات حرارية إضافية ولا تساعد على تخفيض درجة حرارته، وتوضح الابحاث أن شرب الصودا المثلجة يؤدي إلى نتائج عكسية حيث يصدم الجسم بتناول شراب بارد للغاية ومحلى فتكون ردة فعله ارتفاع حرارته بدلًا من انخفاضها وهو أمر ضار للغاية.
5- المياه المثلجة
تبين الأبحاث أن شرب الوفير من المياه له فوائد عظيمة لصحة الإنسان، إلا أن تناول الماء المثلج خلال الطقس الحار قد يؤدى إلى نتائج عكسية أقلها الشعور بالعطش سريعا، وصولا إلى الإصابة بالالتهابات العديدة، وربما الصدمات المخية والقلبية بالإضافة إلى إضرار الدورة الدموية والأعصاب.
نقلا من فيتو