القائمة الرئيسية

الصفحات

(تجربة واقعية) خسرت 50 كيلو جرام مع الرجيم «الكيتوني».. تعرفي عليه


وصل وزن الفتاة العشرينية كريستينا قبل عام من الآن إلى 120 كيلو جرام، وهو ما منعها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي خاصة بعد أن أبلغها الطبيب أنها أصبحت عرضة للإصابة بمرض السكر إن لم تتمكن من إنقاص وزنها.

وقالت كريستينا، حسب موقع «بوب شوجر»، والتي أصبحت مدونة شهيرة بعد ذلك، إنها قررت اتباع الريجيم الكيتوني بعد أن قرأت عنه كثير من قصص النجاح في إنقاص الوزن، وبالفعل بدأت العام الماضي ليأتي عيد ميلادها هذا العام وهي شخص أخر حيث تمكنت من خسارة نحو 50 كيلو جرام وتحولت من مريضة سمنة إلى مدونة ترشد الراغبين في إنقاص الوزن لاتباع الطرق الصحيحة من منطلق تجربتها.

وتقوم فكرة الريجيم الكيتوني على تناول كمية قليلة للغاية من الكربوهيدرات (لا تتخطى 20 جرام يومياً أي ما يعادل ملعقتين من الأرز أو شريحتين من الخبز البني)، وكمية معتدلة من البروتين، وكمية وفيرة من الدهون.





وما يحدث خلال هذا النظام هو أنه عند تناول كمية قليلة من الكربوهيدرات لا يجد الجسم فرصة لتحويلها إلى جلوكوز للحصول على الطاقة فيضطر إلى حرق الدهون الموجودة بالجسم للحصول على مصدر بديل للطاقة، من ثم يبدأ الجسم في تفتيت الدهون المتراكمة، كما أن هذا النظام يمنع الجسم بعد فترة من تخزين الدهون كما كان يحدث من قبل، لأنها أصبحت مصدره الرئيسي للحصول على الطاقة اللازمة.

وينصح بتناول الدهون المفيدة مثل زيت الزيتون أوالزيوت النباتية بشكل عام، أما البروتينات فيمكن تناولها بكميات متوسطة مقارنة بأنظمة الرجيم الأخرى، فلا مانع من تناول 1/2 دجاجة أو 500 جرام من السمك، ويفضل الاعتماد على اللحوم البيضاء أكثر من الحمراء.

أما الخضروات والفاكهة فتناول منها ماشئت فهي مصدر رئيسي للفيتامينات والمعادن وتساعد الجسم على أن يبقى في حالة صحية جيدة.

وقالت كريستينا إنها بعد أن تمكنت من خسارة نحو 20 كيلو جرام قللت من كمية الدهون التي تتناولها لصالح البروتين لتساعدها في بناء العضلات حتى لا يبدو جسمها مترهلاً.

وبالفعل تمكنت كريستينا من خسارة 50 كيلو جرام وأصبحت فتاة أخرى تعيش حياة صحية راضية عن نفسها.


هذا المحتوى من المصري اليوم