القائمة الرئيسية

الصفحات

الشخير والتجشؤ والعطس.. أفعال يصدرها الجسم فما أسبابُها؟


إن السعال وإطلاق الغازات والشخير، من الأصوات التي يصدرها الجسم. ولكن ما أسبابها؟ 


نقدم لكم في هذا التقرير الذي نشرته صحيفة Journal des femmes الفرنسية، تفسيراً لعدد من الأصوات التي يصدرها الجسم.


كما تصدر تلك الأصوات مثل التجشؤ والغازات من القناة الهضمية. فإن أردت التقليل منها، فعليك باتباع بعض العادات اليومية، مثل تجنب تناول البقوليات والتفاح لأنها من الأغذية التي تزيد من إفراز الغازات. وفي الغالب، تصدر هذه الأصوات عند الأكل بسرعة، أو بكثرة، أو عند الحديث أثناء الأكل. كما تساهم المشروبات الغازية في تكون هذه الغازات وصدور تلك الأصوات المحرجة.

وحتى إن بدت هذه الأصوات طبيعية، إلا أنها تحمل في بعض الأحيان علامة على وجود خلل ما في الجسم. لذلك، ينصح باستشارة الطبيب المختص خاصة إذا كانت هذه الأصوات غير طبيعية أو تسبب آلاماً أو تصدر بكثرة.


القرقرة (صوت البطن)


قد تبدو أصوات البطن كثيرة الإزعاج ومحرجة أيضاً، وتظهر القرقرة عادة عند الشعور بالجوع أو خلال عملية الهضم أو عند الشعور بالتوتر.

كما تكون الأمعاء مصدر الصوت بسبب تقلصها وارتخائها، فتخرج الهواء الذي تحتويه، وتسمى هذه الظاهرة بالرعشة في النسيج العضلي، وتمكن الجسم من هضم العناصر الغذائية.


الغازات

تصدر أصوات أثناء خروج الغازات، وتكون مزعجة خاصة عندما تصدر صوتاً، وتكون لها رائحة كريهة. ويعود سبب خروج هذه الغازات إلى تخمر بعض المواد الغذائية، التي يصعب هضمها، تحت تأثير البكتيريا الموجودة في القولون، مما يتسبب في تكون الغازات التي تتحرك بدورها نحو المستقيم لتغادر الجسم عبر الشرج.


الكحة

تعتبر الكحة ردة فعل طبيعية لانفعالات الغشاء المخاطي، وهو ما يساعد على التخلص من إفرازات الشعب الهوائية. وعلى الرغم من أن هذه الإفرازات تكثر عند الإصابة بالزكام، إلا أنها موجودة طيلة الوقت ومن الأفضل إخراجها من الجسم حتى لا تسد القصبات الهوائية، علماً بأن السعال يؤدي إلى خروج أي جسم غريب يدخل الحلق.


الحازوقة

تعد الحازوقة ظاهرة فسيولوجية طبيعية تصيب مختلف الأعمار. وعادة ما تصيب الحازوقة المرء بعد الأكل بسرعة، ولا تدوم لأكثر من بضع ثوان. وتحدث هذه الظاهرة جراء عدم تناسق عضلات التنفس (الحجاب الحاجز والعضلات الوربية الخارجية والأخمعية) الذي يتبعه توقف سريع للمجرى الهوائي العلوي.


صرير الأسنان

يصدر هذا الصوت عادة عند النوم، فتحدث الأسنان هذا الصوت الذي يصدر عند انقباض عضلات الفك عن غير قصد، ويسبب هذا احتكاكها أو تكون نوعاً من الضغط بين الأسنان، فينتج ذلك الصوت.


العطس


العطس هو ظاهرة انفعالية لا يمكن السيطرة عليها، ويرافقه خروج الهواء من الأنف والفم. 
ويكون العطس عادة نتيجة وجود جسم غريب في الجيوب الأنفية. وبما أن الأنف يحتوي على العديد من المستشعرات، فهي ترسل إشارة إلى الدماغ تخبره فيها بوجود جسم غير مرغوب فيه، فيتخلص منه من خلال العطس.

وتتمثل عملية تكون العطسة، في إرسال الدماغ لإشارة للجسم بتجميع كميات كبيرة من الهواء، ثم طردها بفضل الانقباضات السريعة للعضلات الزفيرية. وتمكن هذه الآلية الدفاعية بكل بساطة من طرد الجسم الغريب من الأنف.


طقطقة الأصابع

يحدث هذا الصوت بشكل متكرر، ويكون سببه عادة حدوث تباعد سريع بين مساحات المفاصل، بسبب الضغط الواقع على فقاعات السائل الزلالي، الذي يحيط بالمفاصل. وقد يصدر الصوت عند الحركة السريعة أو عند تعمد الشخص فعل ذلك.


التجشؤ

يصدر هذا الصوت جراء ابتلاع الهواء أثناء الأكل أو الشرب، فيخرج من الجسم في شكل تجشؤات صوتُها عال. 
وفي الحقيقة، يصل ذلك الهواء إلى المعدة ثم يخرج من الفم، وأحياناً يسبب انتفاخاً في المعدة، ويكون مزعجاً.


الشخير

يعد الشخير من الأصوات التي يصدرها الجسم خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وهو صوت قد يزعج شريك حياتك.

ويصدر الشخير بسبب تراخي عضلات البلعوم عند النوم، فيسبب هذا بدوره تعطلاً جزئياً للمسارات الهوائية العليا. ولضمان تغذية الرئة بالهواء، يسرع الجهاز التنفسي من عملية تدفق الهواء ما ينتج عنه اهتزاز للأنسجة المرخية وصدور الشخير.

وإن كنت تعاني من الشخير، فهناك حل عملي لتلك المشكلة.

إذ صُمم قناع جديد ثلاثي الأبعاد يمكن أن يجعل علاج الشخير المزمن أكثر فاعلية.

يُصنع القناع بواسطة طابعة خاصة ثلاثية الأبعاد تستخدم مسوحات ضوئية لقياسات وجه المريض، ليصبح القناع ملائماً له تماماً.

وبحسب ما نشر "هاف بوست عرب" في وقت سابق، يتم توصيل القناع بجهاز خاص يُعرف باسم جهاز"الضغط الإيجابي المستمر لمجرى الهواء" أو CPAP، ويستخدم عادة لعلاج السبب الرئيسي للشخير المزمن، ألا وهو توقف التنفس أثناء النوم.


صفير عند التنفس

يحدث الأزيز أو التنفس بصفير عادة عند الزفير، وأحياناً عند الشهيق. ويكون سببه في أغلب الأحيان تقلص مجرى الهواء، وتعرض الهواء للضغط. وقد يحدث هذا الصوت بعد التمارين الرياضية، أو عند تعرض الجسم لمرض ما مثل الالتهاب الشعبي أو الربو أو داء الانسداد الرئوي المزمن.

هذا المحتوى من هاف بوست عربي