مع اقتراب حلول العام 2018، يسأل كثيرون عن توقعات المنجم الفرنسي الشهير ميشال دو نوسترادام، أو نوستراداموس، الذي ولد في عام 1503، الذي حفظ لنفسه مكانا في عالم التوقعات التي تخطت العصور والأزمان، حسبما أوردت وكالة «سبوتنيك» الروسية.
ونشر الموقع الخاص بتبؤات العراف الشهير، أبرز التوقعات التي فكوا ألغازها للعام 2018، متوقعين أن يحمل أحداثا رهيبة يمكنها أن تغير العالم.
وجاء في الموقع: «سوف تحصل كوارث طبيعية وتشهد أمم كثيرة حول العالم تغيرات»، ولفت إلى أن توقعات نوستراداموس كانت تحققت بشأن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة والسياسة التي سينتهجها مع المهاجرين.
وتوقع نوستراداموس أن انتخاب ترامب قد يؤدي إلى دمار إسرائيل.
وقال نوستراداموس «جمهورية المدينة الكبيرة» أي الولايات المتحدة، سيقحمها ترامب بعمليات عسكرية مهمة، ما يفسر ما حدث في سوريا من خلال الاعتداءات المنظمة من ترامب.
والأمر المخيف في توقعات نوستراداموس الإعلان عن الحرب العالمية الثالثة، حيث يكشف نوستراداموس أن صراعا كبيرا سينشأ خلال هذه الفترة والاعتداءات الإرهابية التي وقعت في فرنسا وبعض الأحداث الأخرى، كانت الخطوة الممهدة لما سيقع لاحقا.
وبحسب تنبؤات نوستراداموس، تبدأ الحرب الكبيرة في فرنسا، وتعاني بعدها كل أوروبا من الهجمات، الأمر الذي سيطول ويكون مخيفا للعالم أجمع.
وتحدث نوستراداموس عن الحرب العالمية الطويلة وأكّد أنها ستسفر عن عدد كبير من القتلى وجرائم وأضرار، ولكنه أعلن أيضا أنها ستنتهي في 2025، العام الذي سينير العالم ويحمل السلام والصفاء. ويقول العراف: «السلام يولد من رماد التدمير ولكن قلة من سيقدرون ذلك».
وتوقع نوستراداموس أيضا وقوع فيضانات وزلازل غير عادية، لافتا إلى أن هزات أرضية ستضرب عددا من مناطق العالم. من بينها الصين، وأضاف: «ستحدث كوارث مناخية وعواصف، وأعاصير في الصين واليابان وأستراليا، كذلك ستتعرض روسيا لهزات أرضية».
ووفقًا لكتابات نوستراداموس، فهناك مشكلة في الاقتصاد العالمي، إذ قال: «الأغنياء يموتون أكثر من مرة».
كما كتب نوستراداموس: «أشعة الشمس تحرق الأرض، السماء تفتح والحقول تحرق من الحرارة»، ووفقا لبعض الخبراء فهم يعتبرون هذا النص كتحذير لتدمير الغابات الإستوائية وتوسع ثقب طبقة الأوزون«.
المصري اليوم