ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم الحديث فى السنة النبوبة عن فضل إعفاء اللحية فى العديد من الأحاديث النبوية ومنها حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: (قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين).. متفق على صحته، ورواه البخاري في صحيحه بلفظ: (قصوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين).
وكذلك في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس)، وهذا اللفظ في الأحاديث المذكورة يقتضي وجوب إعفاء اللحى وإرخائها، وقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.. [الحشر : 7].
كما ذكر بعض الأحاديث أنا إعفاء اللحية من الفطرة فعن الإمام مسلم فى حديثه عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الإِبْطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ».
شاهد