القائمة الرئيسية

الصفحات

حلا شيحة تفجر مفاجأة وتكشف عن فنانة شهيرة تسببت في ارتدائها النقاب


كشفت الفنانة المعتزلة«حلا شيحة»، تفاصيل وملابسات الظروف التي دفعتها لارتداء النقاب عن قناعة وإيمان- حسب قولها-، مشيرة إلى أن الفضل في ذلك يرجع للفنانة حنان ترك

وروت «شيحة» التفاصيل في منشور لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وقالت :« مرحلة النِقاب من أجمل المراحل في حياتي، إزاي البداية بقى سبحان الله لا تخطر على بال ، أنا لابسة الحجاب وخلاص، سعيدة لحدّ لمّا القدر يأتي من غير ميعاد، فجأة مكالمة غير معتادة من واحدة جميلة، أكيد كتير منكم عارفينها "حنان ترك"

وأضافت: لقيتها بتتّصل بيّا وبتسلّم عليّا، وبتقولّي حلا في درس النهاردة جميل، وإيه رأيك تحضري معانا، حابّة اشوفك وفرحت طبعًا لمكالمتها، وفعلًا رحت الدرس، وهناك بدأت القصة، دخل ناس كتيرة في بيت واحدة، هي كمان حبيبتي إلى الآن، وشفت حنان جالسة على الأرض، وجنبها بعض النساء، وكانت حبيبتي بتبكي، سلّمت من بعيد وجلست، وفجأة ببصّ أدّامي ألاقي بنّوتة جميلة جالسة باصة ناحيتي، واحنا كلّنا باصين ناحية الداعية، فأنا بقول في نفسي هيّ ليه عاملة كدة، فأخذت بالي إنّها بتغطّي وجهها، ومنتقّبة، فقلت على طول ما شاء الله عندها حياء، وكان في نور وسكينة، حسّيت لأول مرة إني ده اللي كنت بدوّر عليه .

وتابعت قصّتها قائلة:" الدرس كان في حتّة، وأنا كلّ اللي بفكّر فيه البنت دي، سبحان الله حنان اتحجّبت في الدرس نفسه، وكلّنا كنّا فرحانين ليها، بعدها كلّمت البنّوتة المنتقّبة دي في التليفون، وقابلتها وهيّ كانت قلقانة منّي، وأنا بسألها عن النقاب، وهيّ يادوب بترد، وقالتلي واحدة واحدة علشان متقلعيش ، ومشيت وفضِل الأمر ده في دماغي، وكنت بسأل الله سبحانه وتعالى يدلّني ، الفترة دي كان لازم أسافر العمرة مع والدي وأختي مايا، وهناك في المسجد النبوي كان الميعاد، كان قدر الله لي بلحظة كنت دائمًا بحلم بيها، الإحساس بالأمان والطمأنينة والسكينة، ننسى أحلامنا أحيانًا، لكنّ الله لا ينسى وحاشاه أن ينسى، وهناك انهالت عليّا الرسايل، واستخرت الله وأنا ساجدة، اذا كان النقاب ما حبّيتوش، يا ربي حبّبني فيه، بعدها لبسته لأولّ مرة في ساحة المسجد للتجربة".

واختتمت منشورها بقولها: "كانت تلك اللحظة، لحظة حبّ خالص، لحظة لا أنساها أبدًا شعرت إني هنا ولدتُ من جديد، ليس مجرد كلام أحكيه لكم، بل هذا ما حدث ورحت اتمشى به، وابكي فرحًا وكأنّي طايرة خفيفة سعيدة، قريبة من الله وأقرب ما يكون، كنت عايزة أقول لكلّ الناس، أمسكهم بإيديّ وأقولهم السعادة هنا، وكانت البداية دي القصة ببساطة، ولبسته بفضل الله سواء كان فرضًا أو فضلًا، فقبل هذا كلّه حبًّا لك يا رب، وأتشبّه بأشرف نساء العالمين وخير النساء إطلاقًا، نساء أهل الجنّة".

وبينما أشاد آلاف المتابعين لها بهذه الخطوة واحترموا قرارها، ودعوا لها بالثبات والهداية، حظيت «شيحة» بهجوم بعض المتابعين لها والذين رفضوا ما قامت به، لترد عليهم بالدعاء لهم قائلة :« ربنا يهديكم».

نقلا من : المصريون