نشرت إحدى السيدات المستخدمات موقع التواصل الأجتماعي “فيس بوك”، تدوينة لها تحكي عن بعض الأشخاص بالإعتداء على رجل وزوجته وطفلته الصغيرة، بشاطئ “هايسندا” الشهير بالساحل الشمالي، بسبب إرتداء الزوجة ” الحجاب والمايوة الشرعي” ونزلها في المياة.
وأضافت السيدة في تدوينتها: “انا فعلاً مابقتش مصدقة اللي احنا وصلناله في بلدنا! واحدة محجبة على البحر في hacienda bay قاعدة في هدوء مع عيلتها و قررت تنزل البحر و تستمتع بوقتها و هو حقها زيها زي باقية الناس.. مجموعة جت تتخانق معاها و عايزنها تطلع من البحر توريهم ال”material” بتاع المايوه الشرعي عشان خايفين على ال”hygiene” بتاعت البحر. و مايتقلش عليهم غير شراشيح بصراحة. وصلت لدرجة ان ابن واحدة من المجموعة ديه ضرب زوج الست المحجبة و بنتهاالصغيرة كمان اتضربت !! انا مش لاقية كلام يعبر عن الي انا شفته! نظرة الرعب الي شفتها في عين العيلة ديه و عياط و انهيار البنت كان فعلاً صعب. ان هم يضطروا يجيبوا golf car علشان يعرفوا بس يخرجوا من الخناقة و من الضرب! لا واضح فعلاً ان احنا “open minded” و بنتقبل آراء الآخرين.. هي دي اخلاقنا دلوقتي؟ دي قلة أدب! يعني ايه واحدة محجبة مش عارفة تصيف زي باقية الناس يومين؟ و دا اللي احنا بنعلمه للأجيال الجاية”
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhCCS94GPRvKvnTk1hoIsBUsFzXd0-8O1W5_4C5PG9efSaYIL2GN1X9nikk2_WEZ2gW6X2WGeATB6KSxLdbnjWRHfDRwUNS4DK7loj5mwBpKgSdS8xqMeQ8h2Q6Nez1iL-2F_TCjfAvGX0/s1600/capture-20170724-105810.png)
شاهد أيضا .. قصة وصول أتاتورك لحكم تركيا عن طريق أكبر خديعة تعرض لها العالم الإسلامي من الإنجليز